مرحبا بكم زوارنا الكرام ...سيتم الافتتاح قريبا... تابعونا...مع جزيل الشكر ... ^_^

Translate

مَتَى تُفَكُ القُيود ؟؟؟؟!!!..




وَهبَ الله الاِنسان العَقل ( الذكاء ) وهوَ ما فَرقَهُ عن باقي الكائنات إلا أن مُعضَم الناس في مُجتمَعنا لا يَملِكون هذه الميزة (أتلَفوها) أو انهم لا يُريدون استخدامها إلا لِمصالحهم الشًخصية سِواء بالتَضحية بأفراد شَعبهم و أبناء رعيتهم او غيرها وخصوصا القادة سواء الساسة أو رِجال الدين أو غيرهم .
أصبَح العالم أجمع عَلى علم بما حَدث في الشَرق الأوسط عامة من قتل وتهجير وسلب وسبي الخ ...  (انتهاك حقوق الانسان) وفي العراق خاصة  إلا أن الضَمير العربي لَم يَتحرك ساكناً .
المُتضرر الأول مما حَدث هُم الأقليات سواء الايزيدين اوالصابئة اوالتركمان او الشبك او المسيحين او غيره إلا أن المسيحيين ليسوا أقليات وإنما الأصل والحضارة ولكن لقلة العدد مقارنة بديانة او طوائف اخرى  سموا باقلية )
بما اني مسيحي سأتكلم عن ما يخص شَعبي ...
في الأونة الأخيرة فتحت الكثير من الدول أبوابها لأبناء شعبنا باستقبالهم كَلاجئين وإعانتهم ومُساعدتهم في تخطي محنتهم
الا ان الكثير من القادة ورجال الدين لم يروق لهم الامر ولاسباب غير مقنعة وتافهة ان صح التعبير !!!..
هنا ساكتب عن احدها الا وهو الحضارة والتراث المسيحي
اخواني و اخوتي الكل يعلم ان دور العبادة فجرت ودمرت والتاريخ المسيحي محي والمخطوطات والكتب التي يرجع عمرها لما يقارب 18 قرن مزقت وحرقت وغيرها الكثير الكثير !!! لاجل اي حضارة واي تاريخ نبقى وندافع !!! تاريخ المسيحية سيبدأ بعد تحرير العراق نهائيا!!.
نعم الكثير من أبناء شعبا او بالأحرى الجميع ضد الهجرة لكن بضمان حقوقهم وارجاع ممتلكاتهم وتوفير متتطلباتهم كشعب للعيش بسلام .   
سلب الحرية والوعود الكاذبة و منع الهجرة الى خارج العراق تسسب لكثير من أهالينا الارتداد عن الدين المسيحي قسرا وتحت تهديد القتل واعطاء اعداد كبيرة من الشهداء وعيش حياة بائسة وكريهة داخل البلد. 
ان الله ايضا منح الانسان حياة واحدة لا تتكرر واعطى له حرية التصرف بحياته وغير جائز أن يتدخل أي فرد بتقييد حريته الشخصية مهما كان منصبه .
مغزى المقالة هو عدم منع الهجرة للراغبين وحتى عدم الاعتراض للمنضمات والمؤسسات المعنية بذلك و السطور لا تعني الحث على الهجرة وانما عدم تقييد حرية الافراد بعيش حياتهم والمطالبة بحقوهم .
حياتهم الرب وهبها وهو الذي سيأخذها ( لا يحق لاحد التدخل بمسار ومستقبل اناس لا يستطيع مساعدتهم او بالاحرى لا يستطيع مساعدة نفسه من التقدم بسبب صخرة وضعها هو نفسه في طريقه ولا يقوى ازاحتها ) .
المقالة تعبر عن صوت الشارع المسيحي المهجر داخل بلده بأختصار .

سبب طول فترة النزوح !!..



منذ اليوم الاول للتهجير الذي حدث في معظم المناطق  المسيحية وابناء شعبنا صامتون عن حقوقهم , ومشغولين بالحصول على خيمة او صندوق بلاستيكي يحميهم من البرد  و اصدار الجوازات والتشرد خارج البلاد والتقاتل فيما بينهم لاجل قطعة ملابس مستعملة يتم توزيعها او كيس يحتوي على مواد غير صالحة للاستهلاك البشري معضمها منتهي الصلاحية ومُساء تخزينه  كما هم ايضا مشغولين بانتقاد والقاء اللوم على بعضهم البعض و انشاء احزاب متعددة والانضمام اليها ليصبحوا اعداءاً واحدهم ياكل الاخر ان صح التعبير . وعند اجراء اللقاءات التلفزيونية والاذاعية و المحاضرات العامة وغيرها هناك جمل متكررة وشائعة لدى ابناء شعبنا سواء كانوا رجال دين او سياسيين او غيرهم وحتى المواطنين العاديين.
 (الله يسامحهم) (الله ينتقم منهم ) و(احبو اعدائكم )غيرها.
احدهم يقول الرب يسامحهم والاخر يقول الله ينتقم منهم!!! .
احببنا اعدائنا وباركناهم اطلقوا تسميات مختلفة وكفرونة وسامحناهم سلبت الكرامة وسرقت اتعاب العمر وجميع الممتلكات و بيع الشرف  في سوق النخس وقتل الابناء امام ابائهم كما قتل الاباء امام ابنائهم وتهجير قسري جماعي تدمير الكنائس ودور العبادة ( بيت الله ) حرق تاريخ المسيحية في العراق لم يعد لشعبنا وجود كما وصل الامر لسحب الهوية والجنسية العراقية لكثير من ابناء شعبنا والكثير الكثير من ابشع الامور عبر التاريخ !!.
بالطبع  نفتخر باقوال المسيح وحكمه وتطويباته وبديننا المسيحي الا انها ليست الحل النهائي لمشاكلنا وانما يجب التطرق الى حلول اخرى منها التكاتف و تنسيق الاعتصامات والتظاهرات السلمية وبموافقة الجهات المعنية  واطلاق مطاليبنا وحقوقنا القانونية وارجاع مناطقنا واراضينا المغتصبة وبقيادة المسؤلين من شعبنا والاستمرار الى ان تنفذ المطاليب والا ستبقى هذه المعاناة كما هي ولفترة طويلة جدا.
شعبنا يتعرض للابادة الجماعية ويمحى من البلاد والكل صامت ..اصبحنا مجرد ارقام يتلاعب بها من اجل المصالح الشخصية سواء في الاقليم او في المركز.
الاكيد انه  لن يسكت في هذه المعاناة الا المستفيد .
 ومن جهى اخرى اين احزابنا ؟ اين السياسيين من ابناء شعبنا ؟ اين المعنيين
الاسباب كثيرة ومتعددة منها ما لا نحبذ التطرق اليه
اضطررنا لكتابة بعض السطور التي لا تليق بالنشر الا انه من الواجب نشرها للتوعية وتبسيط المطلب من الرسالة.