مرحبا بكم زوارنا الكرام ...سيتم الافتتاح قريبا... تابعونا...مع جزيل الشكر ... ^_^

Translate

سبب طول فترة النزوح !!..



منذ اليوم الاول للتهجير الذي حدث في معظم المناطق  المسيحية وابناء شعبنا صامتون عن حقوقهم , ومشغولين بالحصول على خيمة او صندوق بلاستيكي يحميهم من البرد  و اصدار الجوازات والتشرد خارج البلاد والتقاتل فيما بينهم لاجل قطعة ملابس مستعملة يتم توزيعها او كيس يحتوي على مواد غير صالحة للاستهلاك البشري معضمها منتهي الصلاحية ومُساء تخزينه  كما هم ايضا مشغولين بانتقاد والقاء اللوم على بعضهم البعض و انشاء احزاب متعددة والانضمام اليها ليصبحوا اعداءاً واحدهم ياكل الاخر ان صح التعبير . وعند اجراء اللقاءات التلفزيونية والاذاعية و المحاضرات العامة وغيرها هناك جمل متكررة وشائعة لدى ابناء شعبنا سواء كانوا رجال دين او سياسيين او غيرهم وحتى المواطنين العاديين.
 (الله يسامحهم) (الله ينتقم منهم ) و(احبو اعدائكم )غيرها.
احدهم يقول الرب يسامحهم والاخر يقول الله ينتقم منهم!!! .
احببنا اعدائنا وباركناهم اطلقوا تسميات مختلفة وكفرونة وسامحناهم سلبت الكرامة وسرقت اتعاب العمر وجميع الممتلكات و بيع الشرف  في سوق النخس وقتل الابناء امام ابائهم كما قتل الاباء امام ابنائهم وتهجير قسري جماعي تدمير الكنائس ودور العبادة ( بيت الله ) حرق تاريخ المسيحية في العراق لم يعد لشعبنا وجود كما وصل الامر لسحب الهوية والجنسية العراقية لكثير من ابناء شعبنا والكثير الكثير من ابشع الامور عبر التاريخ !!.
بالطبع  نفتخر باقوال المسيح وحكمه وتطويباته وبديننا المسيحي الا انها ليست الحل النهائي لمشاكلنا وانما يجب التطرق الى حلول اخرى منها التكاتف و تنسيق الاعتصامات والتظاهرات السلمية وبموافقة الجهات المعنية  واطلاق مطاليبنا وحقوقنا القانونية وارجاع مناطقنا واراضينا المغتصبة وبقيادة المسؤلين من شعبنا والاستمرار الى ان تنفذ المطاليب والا ستبقى هذه المعاناة كما هي ولفترة طويلة جدا.
شعبنا يتعرض للابادة الجماعية ويمحى من البلاد والكل صامت ..اصبحنا مجرد ارقام يتلاعب بها من اجل المصالح الشخصية سواء في الاقليم او في المركز.
الاكيد انه  لن يسكت في هذه المعاناة الا المستفيد .
 ومن جهى اخرى اين احزابنا ؟ اين السياسيين من ابناء شعبنا ؟ اين المعنيين
الاسباب كثيرة ومتعددة منها ما لا نحبذ التطرق اليه
اضطررنا لكتابة بعض السطور التي لا تليق بالنشر الا انه من الواجب نشرها للتوعية وتبسيط المطلب من الرسالة.